إحتفال الحمد (الفلفلة) بضيوفهم

 


من أجمل لحظات الحياة لحظة لقاء الأحبة وقد يقال بصيغة المفرد لحظة لقاء الحبيب, 


وحبيبنا وحبيب الجميع هو محمد صلى الله عليه وسلم نسال الله أن يجمعنا به ووالدينا ومن نحب وجميع المسلمين في دار كرامته ..

كان إحتفالا مباركا مشرفا رائعا بكل صفة من صفات الجمال ممزوجا برائحة ذكر الله والمصطفى صلى الله عليه وسلم.

في يوم الأربعاء 1/5/1442هـ الموافق 16/12/2020م تشرفت بحضور هذا الاحتفال بدعوة كريمة من ابن العم الكريم الشريف سعود بن عبد العزيز الحمد ..

وقد كان هذا الإحتفال نموذج لاجتماعاتهم الدائمة والمتكررة لتعزيز التواصل والتقارب بين ابناء الأسر التي تنتمي الى (السادة الأشراف الفلفلة ) إلا أن ما يميزه هذه المرة هو وجود ضيوف اعزاء على الجميع وهم:

سيادة الشريف دكتور محسن الغالبي نقيب نقابة السادة الأشراف

وكذلك سيادة الشريف د. فلاح الوردي رئيس اللجنة العلمية لتحقيق وتوثيق الأنساب

وكذلك السيد عدنان علوي السيد شبر الموسوي ممثل نقابة السادة الاشراف أهل البيت بالمنطقة الشرقية..

لكنني تأخرت في نشر مشاهداتي لهذا الاحتفال الرائع لأسباب كثيرة رغم أنني قد كتبته أو كتب كثيرا منه ,فأعتذر لكم أحبتي عن هذا التأخير.

لا اريد ان انقلكم الى أجواء أخرى غير ما أنتم فيه عيشوا معي لحظات سعيدة بلقاء وإجتماع جميل فيه أحبة من اللحم والدم ..

يصعب التعبير عن مدى الشعور الذي أحسست به وأنا أجتمع بأبناء العم السادة الأشراف (الحمد والعضيب والتركي وابو رشيد) والضيوف الأعزاء كانت هذه اجمل فرصة خصوصا في حضور هؤلاء الضيوف فقد سبق أن قابلتهم مع ابن العم الغالي الشريف سعود الحمد في مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتعرفت عليهم وكان ذلك من أجل التوقيع للمصادقة على عدد من مشجرات الأسر الشريفة الذين تقابلوا معهم في المدينة المنورة قادمين اليهم من الرياض وبعض مناطق المملكة الأخرى لأنهم في نقابة الأشراف يتمتعون بدقة في التعامل مع المشجرات والأنساب ولا يتهاونون أبدا في أي خلل أو نقص في الأعمدة الأسرية الشريفة الموثقة ولديهم خزانة نسبية كبيرة مليئة بالمراجع التاريخية ومجلس أمناء من كثير من الأقطار العربية والإسلامية وكذلك عدد من المخطوطات النسبية النادرة والمشجرات فكان عملهم مرجعا رئيسيا لكثير من أهل علم الأنساب المختصين في النسب الشريف في كثير من بلاد العالم...

وهم يتمتعون بحب التواصل والتقارب وتعزيز العلاقة مع الآخرين لذلك تجدهم بكل مودة يلبون الدعوة للزيارة لأي ممن لهم علاقة بالنسب الشريف وهذا يدل على الأصل الطيب الذي ينتمون اليه الى حبهم لتوثيق العلاقة بين من ينتمون لهذا النسب وزرع المودة بينهم وتذكيرهم بالشرف الكبير لمن ينتسبون الى هذا النسب المبارك وأن يكونوا قدوة لغيرهم في حسن الخلق والتعامل والتمسك بسنة المصطفى فكيف وهم يمثلون بيته صلى الله عليه وسلم وينتسبون اليه...أقدم لهم من خلال هذه الكلمات كل الود والتقدير والشكر الجزيل...


أعود الى الإحتفال المبارك:

وصلتني دعوة مباركة من أخي وأبن العم الغالي الأستاذ الكريم الشريف سعود الحمد لحضور الاجتماع نظرا لوجود أكثر رجالات الأسرة كبارا وصغارا في هذا الاجتماع فهي تعتبر فرصة طيبة لي لمقابلتهم والسلام عليهم حيث كان الشريف سعود يتحين الفرصة لنجتمع بأبناء العم لكن الوضع الصحي العالمي مع كورونا والحجر الصحي والاحترازات لا يسمح بالاجتماعات طيلة الفترة الماضية ..

كان الاحتفال أقرب ما يكون الى الرسمية وذلك لحسن التنظيم والترتيب وجمال المكان وروعة اختياره وقبل ذلك بشاشة الوجوه التي تقابل الزائر أو الضيف أو القادم أيا كان فلا فرق في الاستقبال والابتسامة والبشاشة على محيا الجميع ..

الجميل في ذلك كان الإحساس المتبادل لدى كل من كان حاضرا للإحتفال شعور مودة ومحبة وجذب , وكأن الجميع مع بعضهم منذ الولادة ولم يفترق الأجداد أو الأهل بين المدن والمناطق او يهاجروا للحاجة أو بسب الصراعات والحروب التي جرت في الجزيرة قبل الدولة السعودية وغيرها من الأسباب , مما فرقهم وأبعدهم عن بعضهم وأضعف حبال التواصل وجعلهم يتسمون بأقرب اسم وأقرب أب فليس همهم سرد النسب أكثر من البقاء والعيش بسلام ونحن نلتمس لهم العذر لهم رحمهم الله تعالى وندعو الله لهم فلم يكن همهم إلا لقمة العيش والبقاء وأمن وهذا ما كانوا يبحثون عنه وهو سبب تفرق كثيرا من الأسر تشتتهم  ..

لكن ولله الحمد في هذا العصر تيسرت السبل والمعيشة ووسائل التواصل والتقريب فالسعيد من استغل ذلك ليصل رحمه ويتواصل مع أحبته ويكرمهم

كل طرف في هذا الحفل أو الاجتماع كما يحب البعض أن يطلق عليه يسلم على الآخر يحس بجذب غير طبيعي بين أفراد الأسرة الطيبة المباركة ..

وقد ذكر ذلك الدكتور السيد محسن الغالبي في كلمته بقوله إن بين آل ظاهر وآل حمد تقارب تحسه من بعيد فهم بعضهم من بعض ..

فرغم أن المسافة النسبية بين الحمد بفروعهم والظاهر بفروعهم تعتبر لدى بعض العوائل الأخرى بعيده فهي في نظر الجميع هنا قريبة جدا يشتركون في الجد رشيد بن حمد بن راشد بن محمد بن حمد بن سالم (فلفل) وهو أي رشيد الجد الخامس للحمد والظاهر رحم الله من مات من الآباء والأجداد وحفظ الله من بقي من الآباء والأبناء.

لا أريد أن اطيل في سرد الشعور في هذا اللقاء الجميل أو السلاسل النسبية لكن الهدف من ذلك هو حينما تجتمع الفروع لأسرة واحدة كبيرة متفرقة بين مناطق متباعدة يشعر الجميع بالمودة والألفة تلقائيا فالقلب واحد والمصدر واحد والأصل واحد والجد واحد فكيف لا يكون الأمر كذلك فالحمد لله على نعمته وعلى تقديره وعلى امتنانه علينا بهذا اللقاء والإجتماع الطيب .. 

أسأل الله كما سهل هذا الإجتماع ويسره أن ييسر لهذه ألأسر (الحمد والتركي والعضيب وأبو رشيد والظاهر والعمر والعمير ) أن تجتمع تحت لقب واحد يجمعها بدلا عن تسمي كل أسرة باسم أو لقب جد من الأجداد..آمين

كتبتها هنا لتحفظ للذكريات الجميلة وسأعرض جانبا من الصور التي التقطت في هذا الإجتماع بل المهرجان الذي كان شاملا للكلمة الضافية والتقديم الجميل والشعر الرائع والكرم الأصيل ...تقبلوا معها صادق تحياتي ودعواتي وشكري الخاص للأخ الغالي الشريف سعود بن عبد العزيز الحمد..ولكل من حضر دون عدد



 




























هذا مقطع فيديو لتقديم درع شكر من عائلة آل ظاهر الى الشريف سعود الحمد قدمه نيابة عنهم سيادة الشريف د محسن الغالبي 


وهذا مقطع فيديو لجزء من أبيات شعر جميله قدمها الشريف خالد الحمد 



إرسال تعليق

1 تعليقات

  1. غير معرف1/20/2021 1:48 م

    ما شاء الله تبارك الله الله يجمع الشمل للجميع ويوفقك لكل خير على جهدك وتسجيلك احداث العائلة

    ردحذف

الكلمة الجميلة مدخل القلب